قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن العالم كله دعا إلى إخراج المرتزقة من ليبيا، إلا أن تركيا لا تصغي إلى هذا النداء وتواصل إرسال هؤلاء المسلحين إلى البلد الذي يحاول الخروج من مستنقع الفوضى.
وأضاف " المسماري " خلال تصريحات تليفزيونية، أن تركيا تواصل عملية تجنيد المرتزقة، في الشمال السوري بغية إرسالهم إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة "حماية منشآت في ليبيا".
وتابع :" يأتي هذا التطور بعد أيام على دعوة مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش آلاف المقاتلين والمرتزقة الأجانب لمغادرة ليبيا فورا".
ووفق لمداد نيوز: "وسط مطالبات أممية بطرد المرتزقة والميليشيات من ليبيا، تواصل تركيا عملية تجنيد المرتزقة في شمال سوريا وتجهيزهم لإرسالهم إلى ليبيا"، في وقت لم يغادر أي من المرتزقة المتواجدين في ليبيا، ورغم انتهاء المهلة المتفق عليها لإخراج جميع الميليشيات من البلاد.
